
كشف فيرجي تشامبرز مستشهر النادي الإفريقي عبر خاصية الستوري في صفحته الشخصية على فايسبوك، حرفين أجمع الكل تقريبا على أنهما الحرفين الأولين لرئيس ومسؤول سابقين بالنادي.
ومن شبه المؤكد أن الأمريكي كان يقصد بمنشوره هذا الإشارة إلى أنهما يقفان وراء تعطيل الوصول إلى إتفاق لتكوين قائمة توافقية تتقدم للإنتخابات المزمع إجراءها يوم 21 جوان الجاري.
وكنا أشرنا إلى أن أزمة النادي الافريقي تقف وراءها أطراف لا تريد أن يبسط الأمريكي نفوذه خوفا من أن تفلت الأمور من بين أيديهم ويفقدون سيطرتهم عليه، وهذه الأطرف مكشوفة لدى أحباء النادي الذين يأملون أن يتمكن فيرجي تشامبرز من وضع حد لنفوذهم والخروج نهائيا من التبعية لهم.