المونديال : شبهة تلاعب في مجموعة المنتخب التونسي قد تمنحه حقا لا يستأهله

باحت المجموعة السابعة التي ينتمي اليها المنتخب التونسي باسرارها بعد ضمان المنتخبين الانقليزي والبلجيكي التاهل الى ثمن نهائي المونديال .

الانقليز يتصدرون ترتيب المجموعة السابعة بفارق

البطاقات الصفراء عن البلجيكيين بعد ان جمع كل منتخب 6 نقاط و سجل 8 اهداف و قبل هدفين .

المنتخبان سيسعيان بالمنطق لتفادي صدارة المجموعة خاصة و أن صاحب المركز الأول قد يواجه كولومبيا في ثمن النهائي وسيكون ان تاهل الى ربع النهائي في مواجهة المانيا او البرازيل فمنطقيا منتخب السامبا سيتصدر المجموعة الخامسة اما الالمان فسيحتلون المركز الثاني للمجموعة السادسة .

في حين سيواجه صاحب المركز الثاني في مجموعة منتخبنا على الارجح اليابان أو السنغال في ثمن النهائي ، أما في ربع النهائي سيكون الخصم على الأرجح منتخب المكسيك المتصدر المتوقع للمجموعة السادسة أو سويسرا الوصيف المتوقع للمجموعة الخامسة .

وهذه المواجهات المرتقبة تعد اقل مخاطر لصاحب المركز الثاني في مجموعة تونس، فهل يدخل منتخبا بلجيكا و انجلترا في الحسابات و يسعيان لتفادي صدارة المجموعة خاصة و أن مباراتهما هي الأخيرة في الدور الأول من المونديال ؟ في ممارسة ترفضها الفيفا التي لن تتوانى عن انزال اقصى العقوبات لو شكّت في حدوثها ويكون منتخبنا المستفيد الابرز وينال بطاقة العبور الى ثمن نهائي المونديال في انجاز لا يستاهله اطلاقا .