كرة القدم التونسية

وديع الجريء يتجاوز قوانين العقد مع التلفزة ويفتح حربا مع جماهير الإفريقي والصفاقسي

بعد أيام من دعوته للمثول أمام رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزيرة الرياضة ماجدولين الشارني وتوصيته بتهدئة الأمور والابتعاد عن النعرات الجهوية واستخدام كرة القدم كأداة للتفرقة بين التونسيين، عاد رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء بقوة لتعكير المشهد الرياضي دون أن يهتم بالتوصيات التي صدرت عن الحكومة وعن وزيرة الرياضة وهو ما يطرح سؤالا حول سبب استهتار رئيس الجامعة بهيبة الدولة ومواصلة سياسته القائمة على توتير المشهد الرياضي.

وبعد الاتفاق مع مؤسسة التلفزة في 23 مارس 2017 على تجديد التعاون مع جامعة كرة القدم والسماح للتلفزة بنقل مباراتين من كل جولة، تراجع وديع الجريء عن الاتفاق الذي امضى عليه بنفسه وقرر في خطوة خطيرة وغير محسوبة منع القناة الوطنية من نقل مباراة النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي لحساب الجولة السادسة من بطولة الرابطة الاولى لمجموعة التتويج والتي تدور يوم الاحد 23 افريل 2017.

واصدرت الجامعة بلاغا مضحكا أكد أن التلفزة اختارت ان تنقل مباراة الترجي الرياضي ونجم المتلوي كخيار أول ولذلك تم فتح عروض لبيع حقوق نقل مباراة النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي وهو بلاغ مضحك للجامعة خاصة أن التلفزة التونسية لم تعلن بعد قرارها النهائي حول نقل المباراة التي تختارها من الجولة وقد اكدت مؤسسة التلفزة مساء الخميس انها راسلت كتابيا الجامعة واعلنت انها ستنقل مباراة الطيب المهيري بين السي اس اس والافريقي وهو بلاغ واضح وضع رئيس الجامعة وديع الجريء في التسلل وكشف أن هذا المسؤول يسعى بكل جهده لفرض السلطة وممارسة الضغوط بشكل غير قانوني على مؤسسة القناة الوطنية.

وحسب مصادر للشروق فإن جماهير النادي الافريقي والنادي الصفاقسي هددت بالقيام بوقفة احتجاجية نتيجة تواصل مسلسل تهميش فريقهما وعدم بث مقابلات الناديين عبر التلفزة والاقتصار احيانا على اليوتوب.

[the_ad id="54114"] [the_ad id="54115"]

وهدد محامون ينتمون للفريقين برفع قضية عدلية ضد وديع الجريء بتهمة تجاوز القانون والتراجع عن اتفاقيات ممضاة وموثقة بشكل رسمي وتتعلق بحقوق النقل التلفزي لمباريات البطولة وايضا بالسماح للتلفزة بنقل مقابلتان وليس مقابلة واحدة من كل جولة.

ويمكن القول أن تراجع وديع الجريء عن الاتفاقية الممضاة مع التلفزة يوم 23 مارس 2017 اكدت مرة اخرى ان هذا المسؤول يشكل خطرا على الرياضة ويساهم في توتير الاجواء والتحريض على غضب الجماهير بل أنه تجاوز القانون والى حد الآن لم يكشف عن المؤسسة التي تملك حقوق بث المباريات عبر موقع الستريمينع وهو ملف خطير رفض وديع الجريء الإجابة عنه منذ فترة ومازال الى حد الأن لغزا خاصة ان بعض المصادر تقول أن مسؤولا في الجامعة هو الذي يملك الشركة التي تنقل المقابلات عبر اليوتوب كما ان هذا المسؤول هو الذي منح قناة المتوسط حقوق نقل مبارايات الرابطة 2 باعتباره سيستفيد من ذلك وهذا ملف جديد لابد من فتحه.

ويمكن التأكيد أن وديع الجريء رئيس الجامعة يسعى إلى مزيد فرض سلطته وتجاوز القوانين متعكير علاقة الرياضيين وعلاقة المسؤولين بالتلفزة التونسية من خلال التدخل في المقابلات التي يتم نقلها ومواصلة عدم الكشف عن لغز الستريمنغ الذي تؤكد مصادرنا انه يتم في ظروف غامضة قانونيا.

زر الذهاب إلى الأعلى