كرة القدم التونسية

وديع الجريء إشتدّ عوده وخرج من بيت الطاعة وبدأ بضرب الترجي

يعلم القاصي والداني ان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، بيدقا لدى رئيس الترجي حمدي المدب، يؤتمر بأوامره عن طريق رياض بنور.

غير انه يبدو أن سقف طموح وديع الجريء إرتفع ليمتد إلى الشأن السياسي وإلى التموقع داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ولم يعد يقرأ حسابا للأقوياء ولا لحمدي المدب، وسيناريو نهائي كاس تونس يقيم الدليل وأكثر على مدى طموح رئيس الجامعة السياسي وعلى مدى تحديه لحمدي المدب.

ولعل تصريحات رئيس النادي الافريقي عبد السلام اليونسي الذي أكد فيها أن عقد الاستشهار القطري كان عن طريق وديع الجريء، يوضح ان هذا الاخير خرج من جلباب أولياء نعمته ونقصد هنا حمدي المدب الذي يعود له الفضل في كل ما حققه ابن مدينة بن قردان المناضلة.

وديع الجريء شعر بأنه بات أكبر من المشهد المحلي فقطع الطريق على طارق بوشماوي بتأكيد من واصف جليل الذي أكد أن الجامعة لن تسانده في انتخابات الاتحاد الافريقي بإعتبار ترشح رئيسها رغم ضعف حظوظه في اﻹستحقاقي الانتخابي، ويعلم الجميع بأن بوشماوي “مكشخ” ولو بقي الجريء على العهد لما خطى هذه الخطوة ولأعلن دعمه له.

زر الذهاب إلى الأعلى