محمد زعبية يؤكد للعائلة الترجية قيمته العالية ... التفاصيل
مثّلت دعوة المهاجم اللّيبي محمّد زعيّة لتمثيل منتخب بلاده هديّة من السّماء في ظلّ الوضعيّة النفسيّة الصّعبة التي يعيشها اللاّعب في «باب سويقة، حيث أنّه فشل في فرض نفسه في التشكيلة الترجيّة. وكان زعبيّة قد استسلم للغضب، واحتجّ بصفة علانيّة على بقائه في بنك الاحتياط وهو ما استوجب معاقبته من قبل فوزي البنزرتي قبل أن يصفح عنه لكن معاناته لم تنته.
وقد عقد اللاعب آمالا عريضة على دعوة المنتخب اللّيبي الشّقيق للحصول على جرعة أوكسيجين من شأنها أن تساعده على استرجاع ثقته في مؤهلاته الفنيّة غير أن سوء الحظّ منعه من تحقيق مبتغاه. وتخلّف زعبيّة عن تربّص «فرسان المتوسّط» لأسباب خارجة عن نطاقه، وتتعلّق أساسا بعدم حصوله على التأشيرة. ومن جانبه، قدّم الاتّحاد اللّيبي اعتذاره للاعب بعد فشله في الظّفر بالموافقة الأمنيّة ليسافر محمّد من تونس إلى مصر التي من المفترض أنّها احتضنت أمس المباراة الودية بين ليبيا، و الطّوغو. ويذكر أنّ العامل نفسه: أي التأشيرة كان قد تسبّب من قبل في المتاعب لزعبيّة، وفرض عليه اللّحاق بصفة متأخّرة آنذاك بالتربّص المغلق الذي أقامه الترجي في المملكة المغربيّة.
