كرة القدم التونسية

“الرياضية” وعبر شهود عيان تكشف اﻷسباب السياسية وراء تلفّظ مختار التليلي ببذيء الكلام وطرده من قناة “تونسنا” ومحاولته تظليل الرأي العام

كنا اكدنا في مقال سابق انه تم طرد المختار التليلي من قناة تونسنا على خلفية تلفظه بكلام بذيء على المباشر في حصة “سبور تونسنا” .

وحاول “المخ” تبرير ما صدر منه بتعمد ضيفي الحصة الزميل علي الخميلي ورئيس قرمبالية الرياضية والقيادي بحركة تحيا تونس  محمود البارودي استفزازه بنقدهما لولي نعمته رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء ما جعله يخرج عن هدوئه ويتلفظ بتلك الجملة القبيحة، معللا ايضا بانهم كانوا خارج البث المباشر في فاصل “VTR” .

وربّ عذر أقبح من ذنب، خاصة أن التليلي أصرّ دون حياء، على التبرير بما لا يمكن تبريره، وهو المورط في كم من مناسبة بالتلفظ الفاحش، حيث تحدث عن الجوانب الأخرى التي يريد من خلالها التأكيد على وفائه وإخلاصه لرئيس الجامعة، متهما الضيفين بكره صاحب الفضل عليه، وانتهازهما كل فرصة للتنكيل به، وما شابه ذلك من الشطحات المعروف بها هذا المدرب المتلون، والذي لا يسير في أيّ اتجاه إلاّ إذا كانت تكمن فيه مصلحته، كما يعرف بعض الزملاء الإعلاميين، وحتى أصدقاؤه من المدربين، وجلساؤه موقفه الحقيقي من رئيس الجامعة ومن المكتب الجامعي ككل ومن عدد آخر من الشخصيات الرياضية والمدربين، غير أنه في الخفاء كان يشدّد على أنها “الخبزة وقانون اللعبة” هما ما يجبرانه على الدفاع عن الجريء وهو ما أصدع به في ذات الحصة حين أحرجه الزميل الخميلي بالقول أن التليلي معروف بميله حيث الرياح تميل ويمدح الجريء طالما أنه يشغله وحين يتم الاستغناء عنه يسبه وينكل به.

“الرياضية” وعبر أطراف كانت حاضرة في “البلاطو” في حصة “سبور تونسنا”،  تأكد لنا أن “الشيخ” مختار التليلي، الذي عبث بنفسه وبتاريخه كمدرب وحتى كإنسان، في آخر حياته، (أطال الله عمره) وأصبح معروفا لدى القاصي والداني بأنه لا موقف ولا مبدأ ولا أخلاق ولا حياء له، أن أراجيفه وأكاذيبه المتعدّدة، والتي صرّح بها لأكثر من موقع وإذاعة وربما في قنوات وصحف أخرى، لا تمت للحقيقة بصلة، محاولا تبرير ما لا يبرّر ، حيث لم يكن سبب تلفظه بتلك الكلمة البذيئة التي دخلت البيوت وسمعها الكبار والصغار والذكور والإناث، الجامعة ولا رئيس الجامعة، بقدر ما كان لسبب آخر لا علاقة له بالرياضة أصلا، حيث وعند تناول التليلي انتماء محمود البارودي الحزبي، لحركة “تحيا تونس” سأله البارودي: هل مازال منتميا لشق حافظ السبسي في حركة نداء تونس..؟.. أجابه المختار في فاصل إشهاري، بأنه غيّر الوجهة لـ “عبير موسي” في إشارة منه إلى الحزب الدستوري الحرّ، وبعد برهة وأثناء البث المباشر صرح البارودي بما كان قد أكده التليلي في شكل “سكوووب” حول حزب التليلي الجديد، باعتباره يتلون في كل لحظة، قبل أن يشير إلى الحكومة في كلام عابر .

وتشاء الظروف أن يسأل الضيف الثالث الناطق الرسمي للنادي الإفريقي، الأستاذ كمال خليل في آخر الحصة، وأثتاء بثّ VTR” ” مختار التليلي، عن موقفه من جماعة الحكومة التي تحدث عنها محمود البارودي، في إشارة منه إلى حركة ” تحيا تونس”، فأجابه بتلك “الكلمة البذيئة” ( جماعة … بيب .. بيب .. بيب ).

وبذلك يكون حزب ” تحيا تونس” والحزب الحر الدستوري هما اللذان أقصيا مختار التليلي من حصة “سبور تونسنا”، بسبب عدم احترامه لأخلاقيات المهنة الصحفية وللقناة التي أعادت له الروح ليكون “كرونيكور” ولمقدم ومعد الحصة صديقه الصحبي بكار وللفتيات اللواتي كن ضمن الحاضرين من الفنيين أثناء البث، ولا للمشاهدين ولشيخوخته، ليتجاوز كل ذلك ولا يستحي ويتلفظ بتلك الكلمة التي تترجم حقيقة أخلاقه، وبعدها يدعي كذبا وبهتانا، أنه يدافع عن ولي نعمته وفق “قانون اللعبة”، والذي أجبر الزميل علي الخميلي على التأكيد له على أنه ليس مستعدا لدخول تلك اللعبة القذرة .

 

زر الذهاب إلى الأعلى