بطولات أخرىكرة القدم التونسية

كأس ” دليس – دانون ” : عنوان النجاح و الإمتياز

على هامش اللقاءات التي دارت هذا اليوم بين الفرق المدنية بالمركب الرياضي بسكّرة  على درب الترشّح إلى النهائيات العالمية  أقامت لجنة تنظيم  كأس ” دليس  – دانون ” ندوة صحفية  لإعطاء أكثر ما يمكن من توضيحات عن الدورة .

أهداف الدورة :

وفي هذا الإطار أفاد ” مجدي  عياش ” مدير مشروع  كأس ” دليس- دانون  للأمم ” بأن الدورة انطلقت هذه السنة بصفة مبكّرة  وقد كان ذلك بصفة إرادية  لإثبات أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يعطوا المثل في كل شيء . 

الطريق إلى النهائي :

وقال أيضا إن 8 دورات أخرى متبقية ما زالت تفصلنا عن الدور النهائي المقرر يوم 14 ماي المقبل  مؤكّدا أن عدة  معطيات  ساهمت في تقديم  موعد انطلاق الدورة لعل أهمّها تجنّب أن تقام الجولات بالتزامن مع امتحانات  ” السيزيام ” وشهر رمضان المعظّم

لماذا الولايات المتحدة ؟

وأوضح مجدي عياش  أنه تم ولأول مرة تعيين النهائيات العالمية لكأس ” دليس – دانون ” بالولايات المتحدة الأمريكية  بالرغم من أن هذا البلد ليست له تقاليد كبيرة في كرة القدم على غرار البرازيل أو المغرب اللذين احتضنا دورتين سابقتين . وأكّد أن اختيار الولايات المتحدة كسّر القاعدة المعمول بها وهي أن تدور في بلد عريق في اللعبة على جميع الواجهات

دورة للفتيات قد ترى النور قريبا :

وعن سؤال حول فكرة أن تشمل  كأس ” دليس – دانون ” للأمم صنف الفتيات بعد النجاح التي باتت تحققه على مستوى الشبان قال إن الفكرة فعلا موجودة وإن 6 دول أبدت موافقتها إلى الآن في انتظار موافقة  دولتين أخريين ليتسنّى تنظيم دورة أولى بثمانية فرق.

أسباب غياب بعض االفرق :

سألنا  مجدي عيّاش أن يوضّح لنا ما يروج أحيانا من أنباء عن ” مقاطعة ” بعض الفرق المدرسية أو المدنية لكأس ” دليس – دانون ”  خاصة في ظل تغيّب البعض من هذه الفرق فقال بكل وضوح : إن كأس ” دليس – دانون ” ما فتئت تكبر عاما بعد عاما وتستقطب الآلاف من أطفال المدارس وأطفال الفرق المدنية  وأوليائهم طبعا . وبالرغم من أننا لم نسجّل غيابات كثيرة فإننا نعتبر أن غياب أي فريق خسارة للأطفال الذين ينتمون إليه . أما الغيابات فليس سببها  مقاطعة  دورتنا بل تدخل في إطار مقاطعة أنشطة الوزارة وترتبط بإضراب مدرّسي التربية البدنية في العموم  أو تدخل أيضا في عدم توفّر وسائل النقل لبعض الفرق بالرغم من أننا نحاول دائما مدّ يد المساعدة في هذا المجال كي لا يتعذّر الحضور على بعض الفرق . وبالعكس مما يقال لاحظنا في كافة الأوقات أن أغلبية المشاركين باتوا يرغبون في أن تقام الكأس مرتين في السنة على الأقل وهذا ما نفكّر فيه بكل جدية خاصة أنه في بعض الأماكن تكاد  تكون دورة ” دليس  – دانون ” المتنفّس الوحيد والنشاط الوحيد المتوفّر لفائدة هؤلاء الأطفال . “

 

زر الذهاب إلى الأعلى