كرة القدم التونسية

كذّب الرواية المتداولة : تقرير حديث يكشف حقائق صادمة عن حادثة “قصّان الضو” في مباراة الترجي وحمام الانف والضالعين فيها

كشف المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية في تقرير حديث له، معطيات جديدة عن أحداث الشغب التي جدت يوم 8 أفريل 2010 خلال المباراة الشهيرة بين الترجي الرياضي ونادي حمام الأنف بملعب المنزه .

وذكر التقرير، حسب حقائق أون لاين ، أن حادثة ما أطلق عليه جمهور الترجي بثورة 8 أفريل 2010 بلغت أحداثها درجة كبيرة من العنف والانفلات أدت الى سقوط العديد من الجرحى في صفوف الجماهير والأمن اضافة الى وفاة عوني أمن.

وأكدت التقارير الأمنية الرسمية أن مثيري الشغب في تلك المباراة هم من

مستهلكي الكحول والمخدرات ومن ذوي السوابق العدلية ومنهم من يكون مطلوب لدى العدالة وأغلبهم يستعلمون أسماء مستعارة حماية لأنفسهم، حسب تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية.

وبين ذات التقرير أن اجتماع الكحول والمخدرات مع الاستفزازات التي تصدر عن الأمنيين مع ضغوط الحياة اليومية وضغط النتائج الرياضية ما تسبب في تأجج نار العنف الجسدي والمادي واللفظي بين مختلف الفاعلين الاجتماعييين في الملعب .

يذكر أن أحداث شغب كبيرة جرت في مباراة جمعت الترجي الرياضي ونادي حمام الأنف في شهر أفريل من عام 2010 بعد أن تقدم نادي حمام الانف بثلاث أهداف على الترجي في الشوط الأول وهي نتيجة تبعتها أعمال عنف على مدرجات المنزه حيث عمد أنصار الترجي إلى تكسير الكراسي ورمي الميدان بشتى أنواع المقذوفات .

وانطلق الشوط الثاني أنذاك إلاّ بتأخير عشر دقائق بسبب تواجد عديد الدخلاء على الميدان وحوله .

وفي الشوط الثاني، تحسّن مردود الترجي واكتسح مهاجموه مناطق حمام الأنف .

وقبل ربع ساعة من نهاية المباراة، انقطع التيار الكهربائي عن ملعب المنزه فاضطر الحكم إلى إيقافها مدة 13 دقيقة تخللتها تساؤلات عديدة عن مصير المباراة في حال إيقافها وتخللتها مشاهد عنف لم نتمنّ مشاهدتها .

وحال عودة اللعب، عدّل  الترجي النتيجة  في الدقيقة (75) وانتهت المباراة بالتعادل وسط احتجاجات كبيرة من الضيوف على الحكم وتعنيف مسؤول من الترجي للمهاجم صابر خليفة ومنع الصحفيين من دخول المنطقة المشتركة بعد المباراة .

زر الذهاب إلى الأعلى