في غياب الدولة وفي غياب القرارات الرّدعية : كلّ يغني على ليلاه

كان الترجي منع طاقم التلفزة الوطنية من نقل مباراة ذهاب “بلاي اوف” بطولة كرة اليد ضد النجم الساحلي في قاعد الزواوي ، وهذا الاخير رد الفعل في مباراة العودة ومنع بدوره نفس القناة من تمرير المباراة .

واتى الدور على مباراة نهائي الكاس التي جمعت الفريقين منذ قليل ، فقد قررت التلفزة الوطنية كرد فعل منها حرمان الجمهور الرياضي ككل من مشاهدة العرس الختامي للعبة ورفضت نقل المباراة بدورها ليتاكد اننا في

دولة اللاّقانون التي يحكمها قانون الغاب فلا حسيب ولا رقيب ولا رادع للمخالفين كل يحكم في منطقته او مملكته .

هكذا اصبح الحال في تونس التي اصبح يحكمها منطق التعالي عن الدولة واصبحت الاندية اقوى من المؤسسات والدولة ذاتها وسيكون القادم امر لو تم التمادي في التجاوزات .