النادي الإفريقي
النادي الإفريقي (أو الإفريقي) أسس سنة 1920 مقره باب الجديد في قلب العاصمة التونسية . يعد فريق كرة القدم للنادي أحد المتراهنين التقليديين على لقب البطولة إلى جانب منافسيه نادي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي و الترجي الرياضي التونسي ويدربه حاليا شهاب الليلي. توج الفريق بإحدى عشر كأسا و ثلاثة عشر بطولة وثلاث كؤوس سوبر. يضم النادي عدة اختصاصات أخرى أهمها: كرة اليد، كرة السلة، السباحة، كرة الماء.
النادي الإفريقي أيضا هو أول فريق تونسي يتحصل على كأس إفريقيا للأندية البطلة في بداية التسعينات سنة 1991 كما فاز بالكأس الأفروآسيوية للأندية سنة 1992 والبطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1995 ودوري أبطال العرب سنة 1997 وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة في مناسبتين سنة 2008 و2010 والكأس المغاربية للأندية البطلة في ثلاث مناسبات سنة 1974 و1975 و1976 والكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1971.
حقق الفريق إنجازا باهرا في موسم 1991-1992 عندما فاز بالبطولة والكأس و كأس إفريقيا للأندية البطلة لكرة القدم والكأس الأفروآسيوية للأندية محققا بذلك الرباعية التاريخية بقيادة الروماني بلاتشي حصيلة عادله فيها الترجي الرياضي التونسي سنة 2011 بإحرازه لقب كأس رابطة الأبطال الإفريقية للمرة الثانية إضافة لثنائي البطولة المحلية و الكأس. أبرز اللاعبين الذيم مروا على فريق كرة القدم من التونسيين منير القبائلي – محمد صالح الجديدي -الطاهر الشايبي -الصادق ساسي- مختار النايلي -كمال الشبلي -سامي النصري -فوزي الرويسي -سمير السليمي -عادل السليمي -و من الاجانب فوضيل مغاريا -جزائري -عبد الجليل حدة (كماتشو ) مغربي و التوغولي سالو تاجو
تاريخ
التأسيس
المحاولة الأولى لتأسيس هذا النادي كانت عام 1919 غير أن التأشيرة لم تسند له بسبب تسميته آنذاك وهي النادي الإسلامي الإفريقي. تأسس النادي الإفريقي لخلافة نادي الملعب الإفريقي (تأسس سنة 1915 وتم حله في1918) وقد تمت المحافظة على نفس الألوان، الأهداف، وبعض اللاعبين. تأسيس النادي الإفريقي كان في باب جديد في قلب العاصمة تونس وبالتحديد كان في مخزن الصوف الموجود في حي المركاض.
الحصول على الموافقة كان يشكل صعوبة بالغة بما أن المستعمر الفرنسي وضع ثلاث شروط تعجيزية على إدارة الفريق وهي:
- تعيين رئيس فرنسي على رأس الفريق
- تغيير الألوان المختارة (وهي الأحمر والأبيض) وتغييرها باللون الأزرق
- تغيير شعار الفريق (وهو النجمة والهلال)
بعد حصول فريق الترجي على موافقة المستعمر الفرنسي ولكن بتعيين رئيس فرنسي كثف رجال النادي الإفريقي جهودهم ولكنهم لم يقبلوا الشروط التعجيزية. بعد محاولات جاهدة، تمكن رجال الفريق من الحصول على الموافقة الرسمية من قبل السلطات الفرنسية بما في ذلك الموافقة على الجنسية التونسية لرئيس الجمعية وحرية اختيار شعار الفريق وألوانه وذلك في 4 أكتوبر 1920 وقد ترأس النادي البشير بن مصطفى.
تركيبة الهيئة المديرة:
- رئيس النادي: البشير بن مصطفى
- نائب الرئيس: جمال الدين بوسنينة
- الأمين العام: الشاذلي الورفيلي
- نائب الأمين العام: عبد المجيد الشاهد
- أمين الصندوق: حسن النويصري
- اللجنة الرياضية: محمود مالوش، عز الدين بلحاج، فرج عبد الواحد، أحمد الزغلاوي، فرج عبد الواحد أحمد الضحاك.
أول فريق رسمي سنة 1920 على النحو التالي:
- حراس المرمى: البشير بن عمر والمنوبي الهواري
- المدافعين: جمال الدين بوسنينة، محمد ماشوش، محمود مالوش (قائد الفريق)
- لاعبو الوسط: حسن قدور، حسن النويصري، أحمد مستاوي، محمد عياد
- الهجوم: عبد الرحمان كلفاط، العربي بن يمينة، أحمد الزغلاوي، أحمد الضحاك
المقاومة والتنمية (1920-1945)
رغم الصعوبات التي واجهها الفريق في تأسيسه إلا أنه تمكن من تأطير شبان مواجها الاستعمار. في تلك الفترة وبالرغم من ضعف الموارد المالية والقيود الاجتماعية واصل الفريق انتشاره مدعما الثقافة الوطنية فتأسست المدرسة الرشيدية وتشكل المسرح التونسي.
في نفس الفترة إنظم الفريق إلى البطولة التونسية في قسمها الأول سنة 1937 ولم يغادره منذ تلك السنة
أول الألقاب (1945-1960)
النادي الإفريقي تحصل على أول ألقابه كبطل تونس كان في موسم 1946-1947 و1947-1948 ولكن بعد بزوغ النادي الرياضي لحمام الأنف لم يتمكن الفريق من تحقيق إنجازات أخرى في العديد من المواسم. في سنة 1956 تمكن النادي الإفريقي من الوصول إلى نهائي كأس تونس لأول مرة في تاريخه لكنه هزم 3-1 أمام الملعب التونسي وأنهى البطولة في المركز الثالث. بعدها تراجعت نتائج الفريق بشدة وأقصي في العديد من المرات من الأدوار الأولى للكأس وتحصل على مراتب متأخرة في البطولة مما دفع المسيرين لانتداب المدرب الإيطالي فابيو روكيجياني والذي شهر بحسن تكوينه للشبان. هذه السياسة على المدى الطويل ساعدت الفريق على تحسين وضعيته
العصر الذهبي (1960-1980)
في هذه الفترة حصد الفريق أغلبية ألقابه على المستوى الوطني والإقليمي. البداية كانت بالبطولة موسم 1963-1964 وهو أول لقب بعد الاستقلال تحصل عليه الفريق بمجموعة من الشبان مثل الطاهر الشايبيومحمد صالح الجديدي والصادق ساسي. في الموسم الموالي تحصل الفريق على المركز الثاني لكنه تمكن من إنقاذ موسمه بالفوز بالكأس وهو الأول في تاريخه. في موسم 1966-1967، تحصل النادي الإفريقيعلى البطولة بفارق ثمانية نقاط عن أبرز ملاحقيه النجم الرياضي الساحلي والذي فاز عليه أيضا في نهائي الكأس 2-00 بعد التمديد محرزا بذلك أول ثنائي بطولة-كأس في تاريخ النادي، هذا الموسم انتهى بوفاة المدرب روكيجاني قبل أنتهاء الموسم بقليل. في الموسم الموالي أنهى الفريق الموسم في المرتبة الثانية وفاز بالكأس بعد فوزه على الترجي الرياضي التونسي.
في موسم 1969-1970، فاز الفريق بالكأس على حساب المستقبل الرياضي بالمرسى ولكن البطولة خسرها لمصلحة الترجي الرياضي التونسي. في ديسمبر 1970، فاز النادي الإفريقي بلقب الكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكؤوس، ليصبح بذلك أول فريق تونسي يحصل على لقب إقليمي. البداية كانت بفوز على اتحاد الجزائر 1-0 في نصف النهائي ثم المستقبل الرياضي بالمرسى في النهائي 2-00 ولكنه أنها الموسم ثانيا بالرغم من قبوله ثمانية أهداف فقط أما في الكأس فقد خرج من الدور الأول منهيا السلسلة المتتالية من الكؤوس المتتالية (رقم قياسي). في 1971-1972، عاد الفريق إلى الإلقاب الوطنية بالفوز بسادس كأس ومنهيا البطولة في المركز الثاني.
بعد تعيين جمال الدين بوعبسة مدربا للفريق، تحصل النادي الإفريقي على ثاني ثنائية في تاريخه في موسم 1972-1973 وقد فاز بالكأس على حساب المستقبل الرياضي بالمرسى. دائما في الاستمرارية، ففي سنة 1973-1974: فاز النادي الإفريقي بالبطولة متحصلا على أفضل هجوم وأفضل دفاع. وفي جانفي 1974، فاز الفريق بالكأس المغاربية للأندية البطلة لأول مرة في تاريخه.
الفريق فاز على شبيبة القبائل الجزائري 2-0 وذلك بعد وفاة زميلهم عز الدين بلحسن ليلة المباراة في غرفته بالنزل. في الموسم الموالي، خسر الفريق البطولة لصالح الترجي الرياضي التونسي والكأس لصالحالنجم الرياضي الساحلي لكنه فاز مرة أخرى بالكأس المغاربية للأندية البطلة في سبتمبر 1974 في الدار البيضاء ضد نادي الرجاء الملالي.
أعاد الفريق نفس الإنجاز في أكتوبر 1975 في تونس، أمام مولودية الجزائر بعد ضربات الجزاء رغم سيطرة الجزائريين على المباراة. في موسم 1975-1976، جاء الفريق في المركز الثالث في البطولة وفاز بكأسه السابعة على حساب الترجي الرياضي التونسي بضربات الجزاء وكان الحارس تألق في صد ثلاث ضربات جزاء.
في 1976-1977، بالرغم من كونه صاحب أفضل خط دفاع وأفضل خط هجوم إلا أنه خسر البطولة لصالح الشبيبة الرياضية القيروانية وخرج من نصف نهائي الكأس. في 1977-1978، أنهى الفريق الموسم في المرتبة الثانية، وشارك في نفس الموسم خمسة من لاعبيه في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1978 بالأرجنتين مع منتخب تونس لكرة القدم وهم المختار النايلي والصادق ساسي وكمال الشبلي ومحمد علي موسى ونجيب غميض. النادي الإفريقي فاز مرة أخرى بالبطولة موسم 1978-1979. في موسم 1979-1980، مع لاعبين مثل المختار النايلي وكمال الشبلي ونجيب المسعودي ومحمد علي موسى، والمدربأندري ناجي، فاز الفريق بالبطولة مرة جديدة ولم يقبل الفريق إلا سبعة أهداف وهو رقم قياسي.
فترة الجفاف (1981-1989)
البداية كانت في موسم 1979-1980 عندما فاز النادي الإفريقي بالبطولة وخسر في نهائي الكأس ضد الترجي الرياضي التونسي وضيع فرصة الثنائية الثالثة في تاريخ النادي. في موسم 1980-1981، خسر الفريق البطولة في آخر جولة وانسحب منذ الأدوار الأولى من الكأس. في الموسم الموالي، خسر لقبا آخرا وذلك في نهائي الكأس ضد النادي الرياضي البنزرتي وكان وصيف البطولة. في موسم 1982-1983، مع المدرب مختار التليلي على رأس الفريق، أنهى البطولة في المركز الثاني وخرج في نصف نهائي الكأس. في الموسم الموالي، أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع. في موسم 1984-1985، مع عودةأندري ناجي كمدرب للفريق، أنهى الفريق البطولة في المركز الثاني بسبب عثرات في بداية الموسم خلف الترجي الرياضي التونسي رغم الانتصار التاريخي عليه في الدربي 5-1 يوم 5 ماي 1985 وخسر الفريق الكأس بضربات الجزاء ضد النادي الرياضي لحمام الأنف.
في الموسم الموالي، أنهى الفريق البطولة ثالث الترتيب وخسر الكأس بضربات الجزاء ضد الترجي الرياضي التونسي. في موسم 1986-1987، أنهى الفريق البطولة في المركز الخامس وخرج من الدور ربع النهائي للكأس. في موسم 1987-1988، خسر الفريق البطولة قبل عشر جولات من النهاية وخسر الكأس في النهائي ضد النادي الأولمبي للنقل بضربات الجزاء. في السنة الموالية، خسر في البداية دوري أبطال العرب بضربات الجزاء ضد نادي الاتفاق السعودي وأنهى البطولة بفارق ثلاثة عشر نقطة عن الترجي الرياضي التونسي، وانهزم ضده في نهائي الكأس 0-2.
طيلة هذه الفترة لم يفز النادي الإفريقي بأي لقب بالرغم من تواجد لاعبين مميزين في صفوفه مثل الهادي البياري ولسعد العبدلي وكمال الشبلي
العودة إلى القمة والرباعية التاريخية (1990-1992)
البداية كانت ببطولة موسم 1989-1990، بعد بداية سيئة. بعد تعيين فريد عباس كرئيس للفريق وفوزي البنزرتي مدربا للفريق الأول مما مكن النادي الإفريقي من تحقيق سلسلة متتالية من الانتصارات والفوز بالبطولة في آخر جولة بالفوز على المستقبل الرياضي بالمرسى 1-0، هدف قيس اليعقوبي. في الموسم الموالي، خسر النادي الإفريقي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس لكرة القدم ضد بي بي سي ليونسالنيجيري وتحصل على المرتبة الثانية في البطولة خلف الترجي الرياضي التونسي رغم الانتصار عليهم 3-0 يوم 5 ماي 1991. النادي الإفريقي تمكن من الفوز بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في الموسم الموالي، في 23 ديسمبر 1991، ليكون بذلك أول فريق تونسي يفوز بهذا اللقب. في البطولة، في الجولة قبل الأخيرة، إستقبل النادي الإفريقي النادي الرياضي البنزرتي المتصدر مبتعدا نقطتين عن النادي الإفريقي بالملعب الأولمبي بالمنزه: عادل السليمي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 91 مانحا فريقه البطولة العاشرة بفارق نقطة عن النادي الرياضي البنزرتي. تمكن نفس الفريق من تحقيق الثنائية بالفوز علىالملعب التونسي في نهائي الكأس مسجلا موسما استثنائيا للفريق. وأكمل الفريق فوزه بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بالفوز بالكأس الأفروآسيوية للأندية ضد نادي الهلال السعودي.
حمودة بن عمار (1994-1996)
بعد موسم كارثي 1993-1994، مسك حمودة بن عمار زمام رئاسة الفريق مدة سنتين. في هذه الفترة، أحرز الفريق في سنة 1995 البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس ضد النجم الرياضي الساحلي في الملعب الأولمبي بسوسة بالذات بنتيجة 1-0، بعد التمديد عن طريق نبيل معلول عبر ضربة جزاء. الفريق أحرز أيضا البطولة موسم 1995-1996 أرقام قياسية: بوبكر الزيتوني حافظ على نظافة شباكه طيلة 10044 دقائق وهو رقم قياسي وطني. النادي الإفريقي لم يقبل سوى هدف واحد طيلة فترة الذهاب وسبعة أهداف في كامل الموسم، ومسجلا 49 هدف في ذلك الموسم، وكان أفضل هداف هو سامي التواتي محرزا 177 هدفا.
السنوات السوداء (1997-2005)
بينما بدأ الفريق الآخر في العاصمة فترته الذهبية، عرف النادي الإفريقي أزمة دامت 8 سنوات، لم يفز فيها إلا بالكأس سنة 1998 و2000 ودوري أبطال العرب سنة 1997. ومع ذلك فقد وصل إلى نهائي الكأس سنة 1999 ضد الترجي الرياضي التونسي و2003 ضد الملعب التونسي وأيضا نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس لكرة القدم سنة 1999 ونهائي دوري أبطال العرب سنة 2002. عرف أيضا تعاقبا لعديد المدربين ورؤساء الجمعية على حديقة منير القبايلي.
بداية التجديد (2006)
رئيس الإفريقي منذ سنة، كمال إيدير قرر تعيين برتران مارشان مدربا للفريق. تحت قيادته وصل الفريق إلى نهائي الكأس وكان أنهى البطولة في المرتبة الثانية.
عبد الحق بن شيخة، اختيار الانظباط (2007-2009)
انتداب يوسف المويهبي أكمل منظومة هجومية قوية وهو يملك في صفوفه زهير الذوادي وموسى بوكونغ. عبد الحق بن شيخة اختار إذن تشكيلة 4-3-3. في النهاية، لاعبون مثل الأسعد الورتاني وألكسيس إينام ماندومو وكريم العواضي أصبحت هامين للفريق، مشكلين ثلاثي متكامل. وسام بن يحيى، الذي أكد علو كعبه والمستوى العالي في الإمكانيات، أصبح بسرعة معبود الجماهير بفضل فنياته العالية وحسن تحركه وقدرته على اللعب في مراكز عديدة. في المركاتو الشتوي لسنة 2008، انتدب النادي الإفريقي المهاجم أيمن الرهيفي من المستقبل الرياضي بالمرسى. يوم 22 ماي 2008، الفريق توج بالبطولة للمرة 12 في تاريخه، على إثر الانتصار ضد الترجي الرياضي الجرجيسي 2-1. في بداية الموسم، انتهت المنضومة الدفاعية المتكونة من محمد الباشطبجي ومحمد علي الغرزول وخالد السويسي وحمدي الورهانيوشكري الزعلاني وحلمي حمام وأنيس العمري، دون نسيان حارس المرمى عادل النفزي الذي حطم الرقم القياسي للبطولة ب1269 دقيقة من اللعب دون قبول أي هدف، من الدقيقة 388 للجولة الثامنة إلى الدقيقة 48 للجولة 22. في موسم 2008-2009، لم يفز الفريق بالبطولة، منهيا إياها في المركز الثاني وبأفضل خط دفاع، ولكن بانتصار تاريخي في الدربي يوم، 1 مارس 2009، ضد الترجي 3-00.
دور بيار لوشانتر (2009-2010)
في سنة 2009، مسك المدرب بيار لوشانتر بزمام تدريب الفريق لكن النتائج لم تكن في الموعد، خاصة في النصف الثاني من البطولة والخروج من الدور الثاني لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. في أفريل2010، عوضت إدارة الفريق بيار لوشانتر بحبيب الماجري لكن النتائج المخيبة للآمال زادت بعد خروج الفريق من نصف نهائي الكأس.
الكساد الرئاسي و مجيء جمال عتروس (2010-2012)
أثناء التحضير لموسم 2010-2011، مرالنادي بأزمة لهيئته التنفيذية بعد خروج كمال إدير.و كان المرشح جمال العتروس هو المفضل من قبل الأحباء، لكن بلحسن الطرابلسي، شقيق السيدة الأولى آنذاك ليلى بن علي، رفض اسمه بسبب وجود نزاع بين عائلتي الطرابلسي والعتروس حول نيل امتياز شركة ايسوزو. وبعد تعيين العتروس، تم إخراجه قبل بداية الموسم والاستعاضة عنه بالشريف باللامين ومنير البلطي كنائب رئيس وهو الذي عوض رئيس النادي بسبب مرضه. تعرض النادي إلى اثنين من الخسائر خلال المباريات الثلاث الأولى، وخسائر أخرى قادته إلى الخروج من سباق البطولة والكأس رغم فوزه في كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة خاصة مع الهزيمة ضد الترجي الرياضي الجرجيسي في استاد المنزه خلال الثورة التونسية وبضغط من المشجعين أقيل المدرب مراد محجوب، واستعيض عنه بقيس اليعقوبي واستقال رئيس النادي بالنيابة الذي دعا إلى عقد اجتماع عام يتم خلاله توضيح الموقف.
بعد الرحيل أسرة الطرابلسي والرئيس المخلوع، في 14 يناير 2011، أجرى النادي الأفريقي انتخابات عامة في 25 فيفري تم خلالها انتخاب جمال العتروس كرئيس وكنائب رئيس صلاح المناعي وبذلك يكون النادي الإفريقي التونسي هو الفريق التونسي الأول الذي يعقد جلسة عامة انتخابية بعد الثورة. بعد أن استبعد في الجولة الثالثة من دوري أبطال أفريقيا بعد توقف المقابلة إثر أحداث شغب وقع تعيين فوزي البنزرتي كمدرب وواصل النادي بقية مسيرته في الجولات الأخيرة من موسم مخيب للأمال مع العديد من الهزائم، وأنهى الفريق المركز الرابع في البطولة. بعد موسم كارثي، العديد من اللاعبين تركوا النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية وسام بن يحي، وقع بيعه لنادي مرسين التركي بمبلع 800 ألف دينار و خالد السويسي، تم بيعه لنادي آرل افينيون الفرنسي بقيمة 200 ألف يورو، و لم يتم تجديد عقود عديد اللاعبين الآخرين كريم العواضي، أسامة السلامي و خالد المليتي و قرر مدير مكتب إنهاء عقود ستة لاعبين أخارين فحين وقع انتداب أيمن بن أيوب، شاكر الرقيعي، نافع الجبالي، وجدي جباري، الأمير الحاج مسعود، فيتور سوني و ربيعة اللافي. بداية الموسم كانت مع كاس الاتحاد الإفريقي حيث كانت الانطلاقة جيدة ووصل إلى النهائي و فاز في مباراة الذهاب ضد المغرب فاسي بنتيجة هدف لصفر سجله الكسيس ميندامو في الدقيقة السابعة من شوط الأول، لكنه خسر مباراة الإياب بنفس النتئجة و بركلات الترجيح. و إثر هذه الخيبة و بعد تعادل في البطولة استقال المدرب فوزي البنزرتي و أمسك باتريك ليفويغ، المدير الفني الفريق مؤقتا. وبعد قترة و مرور قصير من للمدرب عبد الحق شيخة، مع فقدان الكثير من نقاط في البطولة و ابتعاد عن المنافسة، فاستقال بن شيخة و عاد لوفيغ للتدريب الذي تولى تدريب الفريق ومع ضغط الجماهير و مطالبة رئيس بالرحيل عن النادي بعد موسم و وقع الإعلان عن جلسة انتخابية في جوان 2012.
سليم الرياحي (2012-2015)
بعد موسم كارثي بأتم معنى الكلمة وعلى الأصعدة، عبّر سليم الرياحي على رغبته في ترأس النادي الإفريقي وتم انتخابه بعد ترشحه وحيدًا لهذا المنصب. بعد انتخاب سليم الرياحي قام الأخير بعديد من الانتدابات كاللاعب الجزائري عبد المؤمن جابو خالد لموشية كارل ماكس داني هتان البراطلي و العديد من اللاعبين الآخرين و تم التعويل في البداية على المدرب برنارد كازوني إلا أن تواضع النتائج عجل برحيله ليتم التعاقد مع المدرب نبيل الكوكي.
تتويجات النادي
المستوى الوطني | المستوى الإقليمي | المستوى الدولي |
---|---|---|
|
|
|
بطولة تونس التي حصل عليها النادي الإفريقي عام 2008
كأس تونس لكرة القدم التي حصل عليها النادي الإفريقي عام 1998و2000
كأس دوري أبطال أفريقيا التي حصل عليها النادي الإفريقي عام 1991
الإدارة
الرؤساء
|
|
|
بشير بن مصطفى
مصطفى صفر
صالح عويج
عبد العزيز الأصرم
فتحي زهير
سليم الرياحي
المدربين
|
|
|
فابيو روكيجيانني
جمال الدين بوعبسى
أندري ناجى
إيلي بلاتشي
عبد الحق بن شيخة
فوزي البنزرتي
الكادر الفني والطبي
|
تشكيلة الفريق
الفريق المحترف (2014-2015)
أبرز اللاعبين القدامى
سنوات 1920-1930
سنوات 1940-1950
سنوات 1950-1960
سنوات 1960-1970
سنوات 1970-1980
سنوات 1980-1990
سنوات 1990-2000
سنوات 2000-2010
سنوات 2000-2010
|
: اللاعبين الفائزين بكأس الأمم الأفريقية بألوان النادي
: اللاعبين النهائي بكأس الأمم الأفريقية بألوان النادي
: اللاعبين الفائزين ببطولة أمم إفريقيا للمحليينبألوان النادي
: اللاعبين الفائزين بدوري أبطال أفريقيا بألوان النادي
البنية التحتية
الملعب
النادي الأفريقي يلعب المباريات على ملعب الملعب الأولمبي بالمنزه الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من تونس ويتسع إلى 45000 متفرج، ويلعب أيضا بعض المباريات وخاصة دربي العاصمة في الملعب الأولمبي في رادس الذي يتسع إلى 600000 متفرج.
الملعب الأولمبي بالمنزه
الملعب الأولمبي في رادس
حديقة منير القبايلي
حديقة منير القبايلي، أو الحديقة أ افتتحت في 1999 خصصت لتمارين جميع اللاعبين الشبان والمحترفين. تمتد على مساحة سبعة هكتارات، تشمل إدارة النادي، ومركز التكوين الشبان وملاعب عشب طبيعي وهي أربعة وملعب عشب إصطناعي، وصالة رياضية مغطاة وغرفة العلاج الطبيعي والفندق للاعبين ويمكن للمرء أيضا العثور على متجر الرسمي لنادي التونسي هو الأول من نوعه.
المدخل الرئيسي الحديقة منير القبايلي (الحديقة أ)
ملعب تدريب فريق الأكابر
متجر النادي الأفريقي
الاتصال والشركاء
الإعلام والتسويق
يقدم النادي الموقع الرسمي على شبكة الإنترنت .clubafricain.باللغة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، إنشاء تلفزيون CA TV على الموقع ذاته الذي يهدف إلى إنتاج وتوزيع المحتوى لنادي عبر وسائل الإعلام الجديدة (على شبكة الإنترنت، والشبكات الاجتماعية).
الغالية أف أم El Ghalia FM هي الاذاعة الخاصة الأولى لنادي رياضي في تونس.
CA MAG هي المجلة الرسمية للنادي.
الرعاة
هذه هي قائمة الرعاة لنادي الأفريقي :
الرعاة الرئيسيون | رعاية بلاتينية | رعاية ذهبية | شركاء رسميون |
---|---|---|---|
بوڨا | Legea | كوكا كولا | شمس أف أم |
اتصالات تونس | MAC-Agency | صافية | البريد التونسي |
Groupe Barceló | Streamerz | سوني | مونوبري |
تأمينات آمي | Declic |
الهوية والرموز
الشعار
الشعار مستوحى من قبل النادي الأفريقي عن ألوانه علم تونس، الأحمر والأبيض. وكان النادي الرياضي الأول والوحيد يضع على القميص النجمة والهلال على صدر لاعبيه وشهد الشعار تغيير بعد الاستقلال
شعار (النجمة والهلال) استخدم منذ 1920
الشعار الحالي
شعار الاحتفال بتسعنية الفريق
التميمة
النسخة القديمة
النسخة الجديدة
ألوان القميص
إرادة مجلس المؤسسي النادي الأفريقي هو البحث عن الهوية الوطنية أيام الاستعمار. للقيام بذلك فإنها إستخدمة ألوان العلم الوطني الأحمر والأبيض. استخدم النادي الأفريقي القميص الأحمر والأبيض مخططة عموديا خلال سنواته الأولى ثم أفقيا، ألوان الشورت أيضا حمراء أو بيضاء أما القميص الثاني باللون الأزرق أو الرمادي.
الثقافة الشعبية
مجموعات الأنصار
بصفة رسمية تشرف على تأطير جمهور النادي لجنة أحباء النادي الإفريقي التي توجد لها خلايا حتى داخل البلاد [1]، لكن ظهرت إلى جانبها بعض المجموعات من الأنصار التي تهدف إلى تأطير جمهور النادي وتنظيم الدخلات خلال المقابلات الكبرى. وتحمل هذه المجموعات أسماء بلغة أنقليزية بما يدل على تأثر أصحابها بمجموعات أنصار الفرق الأوربية، ومن هذه المجموعات: أفريكن وينرز ((African Winners) التي تنتمي إلى حركة الألتراس والتي ظهرت عام 1995، وكانت إلى أكتوبر 2003 تسمى أولاد الفيراج. وليدرز كلوبيسة (Leaders Clubistes) التي ظهرت عام 2003 وشعارها: “أكثر من مجموعة، أسلوب حياة”، ومجموعة فندال نورث (North Vandals) ودوقرز كلوبيسة 09 (09 Dodgers Clubistes) وأفريكن يونتد (Africain United 08) ويانكي كلوبيسة ((Yankee Clubistes) وشيكوس لاتينوس (Chicos Latinos)… وقد كتبت أسماء هذه المجموعات على الجدران بتونس العاصمة إلى جانب أكرونيم A.C.A.B. وقد قامت 5 من هذه المجموعات وهي الأفريكان وينرز والتي احتلت عام 2010 المرتبة الثانية ضمن الالتراس العربي والمرتبة 8 عالميا [2] ومجموعة الليدرز والدودجرز والشيكوس والفاندالز بالتوقيع على اتفاقية فيما بينها تنطوي بموجبه تحت مسمىالكورفا نور تحت شعار الكل متحد الكل أفريقي.
الاسم | الاختصار | تاريخ إنشاء |
---|---|---|
أفريكن وينرز (African Winners) | AW95 | 1995 |
ليدرز كلوبيسة (Les Leaders Clubistes) | LC03 | 2003 |
فندال نورث (North Vandals) | NV07 | 2007 |
دوقرز كلوبيسة (Dodgers Clubistes) | DC07 | 2007 |
أفريكن يونتد (Africain United) | AF08 | 2008 |
شيكوس لاتينوس (Chicos Latinos) | CL08 | 2008 |
‘يانكي كلوبيسة (Yankee Clubistes) | YC08 | 2008 |
لوس بوراخوس (Los Borrachos) | LB09 | 2009 |
أفريكن فيدالو (African Fidelio) | AF09 | 2009 |
سموك بويز (Smoke Boys) | SB09 | 2009 |
ريزستنس كلوبيسة (Résistance Clubiste) | RC09 | 2009 |
سولدادوس كلوبيسة (Soldados Clubistes) | SC10 | 2010 |
كورينخا إكستريمست (Coringa Extremista) | CE10 | 2010 |
أفريكن وينرز
ليدرز كلوبيسة
نورث فندال
دوقرز كلوبيسة
يانكي كلوبيسة
شيكوس لاتينوس
التنافس
يوجد تنافس كبيرا من أجل التفوق بين النادي الأفريقي والترجي الرياضي، الذي يوجد بين الجماهيير بين ناديين العاصمة، والمعروفة باسم دربي تونس. هناك أيضا التنافس مع أنصار النجم الرياضي الساحلي، الناديين يتنفسان بشكل منتظم للحصول على لقب بطل تونس.