لوحظ في الأيام الأخيرة نشاط غير مألوف لبعض الصفحات الفايسبوكية التي لم تكلّ ولم تملّ من فبركة الأخبار الكاذبة عن النادي الإفريقي لمحاولة الإطاحة برئيسه الدكتور محسن الطرابلسي والأمريكي فيرجي تشامبرز.
وفي شبه إجماع فإن الحرس القديم الذي هو بصدد خسارة نفوذه وسيطرته على النادي، هو من يقف وراء محاولة إدخاله في نفق مظلم يصعب الخروج منه ويسعى للتخلص من الأمريكي حتى تنعدم التمويلات وتنفجر الأوضاع.
هذه الحرب القذرة لا يقودها فقط الحرس القديم بل أن الكثير يتحدث عن محاولات يائسة من ناد منافس تهدف إلى إجبار تشامبرز على الخروج من المشهد والتوقف عن دعم النادي الافريقي لغايات معلومة تتطلب إلتفاف الجماهير حول هيئة محسن الطرابلسي ودعمها.