كرة القدم التونسية

مراسلة مرعبة من الفيفا إلى إدارة النادي الافريقي وشبهة إتهام خطيرة

تلقت هيئة النادي الإفريقي يوم الاثنين 1 أفريل الجاري مراسلة من لجنة النزاعات التابعة للفيفا بخصوص ملفي اللاعبين الكاميرونيين سارج نيكولاس وديديي روستان يمغا اللذين رفعا شكوى إلى الاتحاد الدولي منذ شهر سبتمبر الماضي جراء القطع التعسفي للعقد.

ويطالب اللاعبان الكاميرونيان حسب جريدة الشروق بالحصول على تعويض مالي يساوي 460 ألف يورو (حوالي 1.6 مليون دينار تونسي) توزيعها 250 ألف يورو لسارج نيكولاس و210 آلاف يورو لديديي روستان كما يطالب وكيل أعمالهما ب47 ألف يورو (أي ما يناهز 160 ألف دينار تونسي) كعمولة عن الصفقة كما ينص عليه العقد ليكون المبلغ الإجمالي المطلوب 507 آلاف يورو أي حوالي 1.760 مليون دينار تونسي.
ويمكن التأكيد أن هذه القضية تعد واحدة من أثقل الملفات التي تنازع فيها الأفارقة أمام الهياكل الدولية ذلك أن المبلغ الذي يطالب به اللاعبان قد يرتفع إلى آخر خيالي أسوة بملف المالي سليمان كوليبالي حيث يتضاعف جبر الضرر المعنوي وغرامة الفسخ عند إحالة اللاعب على البطالة الكروية وهو وضع الحال بالنسبة للاعبين الكاميرونيين اللذين ظلا دون نشاط منذ عودتهما إلى الكاميرون.

وتحمل القضية الخاصة باللاعبين الكاميرونيين ووكيل أعمالهما شبهة جنائية تزيد عن الجانب المالي بما أن الوكيل الكاميروني يتّهم مسؤولي النادي الإفريقي بتدليس توقيعه وتوقيع لاعبيه لإثبات فسخ العقود بينهم.
ولجأ الوكيل إلى مكتب محاماة بلجيكي معروف من أجل تتبّع الأفارقة لتكون مراسلة يوم الاثنين القادمة من «الفيفا» واضحة حيث نصّت على ضرورة أن ترسل هيئة عبد السلام اليونسي النسخ الأصلية من فسخ العقود وحدد لذلك تاريخ يوم 21 أفريل الجاري كآخر أجل للاستجابة.
ويصر وكيل الأعمال أنه ولاعبيه لم يوقعوا على فسخ العقود ويتّهم مسؤولي الإفريقي بتدليس توقيعه وفي صورة ما ثبتت هذه الاتهامات يمكن التأكيد أن الفريق سيكون عرضة لعقوبات صارمة للغاية بين الغرامات وإمكانية المنع مجددا من الانتداب لسوقي انتقالات.

زر الذهاب إلى الأعلى