
نلاحظ وجود إصرارا كبيرا من الجامعة إستخلاص ديون أندية الرابطة المحترفة الاولى بشكل يدفعنا إلى الشك بوجود طرف يدفعها إلى ذلك.
ولا تقنعنا تعلة إصرار الفيفا على دفع الأندية في إتجاه تصفية ديونها تجاه بعض اللاعبين، ففي ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تمر بها بلادنا وضعف موارد أغلب الأندية كان يمكن للجامعة أن تتدخل لدى الإتحاد الدولي لتوضيح المسألة وإقناعها بالموافقة على تمديد الأجال لا أن تساهم في الضغط السلبي على هذه الأندية بما من شأنه أن يدفع كل إداراتها إلى الإستقالة ليزيد الطين وتتفاقم المشاكل صلبها.