يتأكد من يوم إلى آخر أن قرار الرابطة التي عينتها الجامعة التونسية لكرة القدم قد أذنبت في حق النجم الساحلي وربما أندية أخرى من خلال الأحكام التي أصدرتها يوم الإثنين الفارط 17 مارس الجاري.
ولا تزال الفرصة سانحة من خلال الإستئناف ﻹصلاح ما أفسدته الرابطة وإعادة المياه إلى مجاريها وإصدار أحكام جديدة طبق القانون المسير للعبة في تونس.
وتمثل الإثارة التي خسرها النجم الساحلي في الطور الأول لدى الرابطة، الملف الأخطر والذي قد يعصف بالجامعة والرابطة إن توجهت ليتوال للتاس التي ستحكم لفائدته دون أدنى شك في ظل المعلومات المتوفرة والمؤكدة والتي تثبت عدم شرعية مشاركة ألكالي بانغورا في مباراته مع قوافل قفصة.
وﻷن الرابطة تم تعيينها من طرف الجامعة، فإن هذه الأخيرة ستكون معرضة إلى الحلّ من قبل الفيفا إن ثبت تورط الرابطة في عدم تطبيق القانون وربما تلاعبها به.