ترفيه

أثرن الرعب ونفّذن جرائم مختلفة .. 5 نساء يتزعمن أخطر عصابات الإجرام في تونس

تواصل الوحدات الامنية الاطاحة بعصابات مختصة في التحيل والسرقة وتجارة المخدرات تتزعمها فتيات حيث تمكنت مؤخرا من الاطاحة بعصابة ترويج مخدرات بمنطقة بن عروس تتزعمها شابة في الثلاثين من العمر.

نكشف تزعم 5 نساء لأخطر العصابات الاجرامية في تونس التي تنشط في مجال التحيل والمخدرات والسرقة والبغاء السري «الدعارة».
صرح مصدر امني ان الوحدات الامنية التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني تمكنت من القاء القبض على شابة تبلغ من العمر 31 سنة تقود شبكة مختصة في تجارة المخدرات وتتكون من 6 انفار من بينهم 3 جزائريين بجهة بن عروس واضاف محدثنا ان المتهمة «ج ت» تنشط في تجارة المخدرات منذ اكثر من 3 سنوات وتلقب ب»الزعيمة» حيث تقوم بالتنسيق بين عناصر العصابة في الجزائر الذين يقومون بجلب المخدرات الى الزعيمة مقابل مبالغ مالية لتقوم هي بترويجها بعدد من مناطق العاصمة وولاية سوسة ونابل وبنزرت واشار مصدرنا ان العصابة اعترفت انهم ينشطون ضمن شبكة مختصة في تهريب وتوريد المخدرات من الجزائر نحو تونس منذ فترة وانهم اعتادوا على التعامل مع الزعيمة منذ سنوات وكانوا ينوون التفويت في المخدرات وبيعها بعدد من ولايات الجمهورية.
وفي هذا الاطار اكد نفس مصدر ان الوحدات الامنية بمختلف مناطق العاصمة اطاحت منذ فترة بعصابة تسول ونشل تتزعمها امرأة في الخمسين من العمر تعرف باسم «امبراطورة التسول» تقطن بجهة «الكبارية» بالعاصمة حيث تقوم باستغلال اكثر من 10 اطفال قصر والاتجار بهم بموافقة عائلاتهم مقابل مبالغ مالية مشيرا ان المتهمة تقوم بتوزيع الاطفال في المناطق الراقية بالعاصمة وتدفعهم للتسول والنشل وحسب نفس المصدر فان القوات الامنية القت القبض على شابة تبلغ من العمر 35 سنة بتهمة التزوير والتدليس حيث تقود المتهمة شبكة تتكون من 4 افراد بجهة البحيرة 2 مهمتهم التحيل وتزوير عقود عمل وهمية للشباب الراغب في السفر الى دول الخليج.
بالإضافة الى الاطاحة بشبكة بغاء سري تتكون من 8 اشخاص تقودها سيدة من سكان منطقة حي النصر بالعاصمة مهمتها استهداف الطالبات الجامعيات لممارسة البغاء السري مع عدد من الاجانب من جنسيات عربية مختلفة مقابل مبالغ مالية مستغلة بذلك الحالات الاجتماعية المتدهورة للفتيات وذلك حسب ما اكده محدثنا . كما قامت الاجهزة الامنية بكشف اللثام عن عصابة مختصة في التحيل الالكتروني تتزعمها امرأة من متساكني العاصمة حيث قامت المتهمة بإنشاء شركة وهمية مختصة في التجارة الالكترونية قامت من خلالها بسرقات عديدة لعشرات الحرفاء الذين تواصلوا معها وجنت مبالغ مالية ضخمة.
من جانب اخر اكد مختص في علم الجريمة بالمؤسسة الامنية ان ظاهرة قيادة الفتيات للعصابات باتت لافتة للانتباه نظرا إلى أن الفتاة عادة لا يتم الشك في قابليتها لارتكاب الجريمة بالنظر الى الخوف الطبيعي لدى المرأة حيث لا يدرك الضحية أن الفتاة هي مجرد طعم لجرائم السرقة والاعتداء والتحيل وهو ما يؤكد ان ظاهرة العصابات الاجرامية في تونس قد تغيرت حيث كانت العصابات تقتصر على الرجال لكنها صارت في الفترة الأخيرة تعتمد ايضا على العنصر النسائي.

زر الذهاب إلى الأعلى