كرة القدم التونسية

قانون سوف يغير الكثير في الكرة التونسية !

” تغيير النظام الجمعياتي في مجال الرياضة إلى نظام المؤسسات “..
ماذا سيضيف هذا القانون الجديد للرياضة التونسية !

أولا دعونا نعرف النظام الجمعياتي و دون إطالة :
الجمعية هي التي يحصل بمقتضاها بين شخصين أو أكثر جمع معلوماتهم أو نشاطهم بصفة دائمة و لغاية دون الغايات المادية تغنم من ورائها الأرباح أي أنها تقوم على عمل تطوعي و ينتخب رئيسها تونسي الجنسية من قبل المنخرطين حسب القانون الداخلي للجمعية دون النظر في ثراءه إذا إستوفت فيه بقية الشروط الأخرى .

لنأخذ مجال كرة القدم للتعريف بنظام المؤسسات فالفرق هي عبارة عن شركات أي ستصبح في ملكية شخص أو أشخاص تباع و تُشترى (من يدفع أكثر ) و تختلف أسهم كل نادي حسب الرصيد البشري للفريق و عدة جزئيات أخرى كملعب الفريق و المستشهرين و المداخيل السنوية للنادي .

لنطرح أبرز إيجابيات هذا القانون في عدة نقاط :

#في_جميع_دول_العالم و أكبر الدوريات العالمية و الدوريات الأوروبية الكبرى (الدوري الإنجليزي و الإسباني و الإيطالي و الفرنسي و الألماني ..) يتم العمل بنظام المؤسسات .

#كيفية_تسيير_الفريق : بطبيعة الحال سوف يحرص مالك النادي على حسن تسيير مؤسسته و إستقرارها إداريا و وضعها على طريق الإنتصارات و رفع الألقاب المحلية و القارية لما فيها من عائدات و مداخيل مالية لتحقيق التوازن المالي و تحقيق الأرباح .
و طبعا لا تتويجات دون إنتدابات كبيرة فمالك الفريق سيضخ أموال لإستقطاب أقوى اللاعبين و المدربين .

#إستثمار_رؤوس_الأموال : لا شك في أن البطولة التونسية تعتبر من أقوى الدوريات العربية إن لم تكن أولها و بالتالي فإن رجال الأعمال الخليجيين سيحاولون الإستثمار في الفرق الكبيرة و أبرز مثال السعودي تركي آل الشيخ مالك نادي بيرمادز المصري سابقا أو الإماراتي منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي أو الصندوق القطري للإستثمار ملاك باريس سان جيرمان أو الصندوق السعودي للإستثمار ملاك نيوكاسل يونايتد ..
أثرياء الخليج في الوقت الراهن يتسابقون للإستثمار في مجال كرة القدم و لعل الدوري التونسي الأقوى عربيا سوف يكون ضمن إهتماماتهم .

#القضاء_على_الفساد_الرياضي : طبعا في بطولة يترأس أنديتها أثرى رجال أعمال سوف تكون نزيهة ليس لشيء و هي لعدة أسباب لأن كل مالك نادي سوف يستثمر أمواله في فريقة لن يصمت عن ظلم ناتج عن حكام أو أي جوانب أخرى لأنه فيها خسائر لأمواله و بالتالي سيلتجأ للفيفا و أكبر المنابر الإعلامية العالمية و كلمته ستكون مسموعة ..

#تطوير_الملاعب : يسعى مالك النادي و إدارته إلى إستقطاب المستشهرين و عقود الرعاية و بالتالي فهو في حاجة ملعب ممتاز و ما عليه إلا جلب شركة راعية للملعب يحمل إسمها و تقوم هي بتهيئته و صيانته بصفة دورية مثل ملعب مانشستر سيتي “ملعب الإمارات” .. أو سيسعى لبناء ملعب جديد يتبع ملكية النادي و هذا ما يحصل مع نادي ميلان الإيطالي حاليا تحت ملكية صندوق ايليوت للإستثمار ..

تنقيح هذا القانون من مشمولات وزارة الشباب ..

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يبدو أنك قد قمت بتفعيل AdBlocker