أصدر الإتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” عقوبات قاسية على النادي الصفاقسي تمثلت في خطية مالية بقيمة 50 ألف دولار (159 ألف دينار تونسي) وعقوبة بمباراتين دون حضور الجمهور، من بينها مباراة مؤجلة التنفيذ.
وتأتي العقوبة بسبب إلقاء جماهير النادي الصفاقسي الشماريخ خلال مباراة الفريق ضد شباب قسنطينة ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات مسابقة كأس الكاف يوم 27 نوفمبر 2024.
والغريب أن مراقب المباراة المصري الجنسية لم يدون إلقاء الشماريخ من قبل جماهير شباب قسنطينة وإكتفى بالإشارة إلى فعل الجمهور التونسي فقط، كما أن الإتحاد الإفريقي في العادة لا يمر إلى تسليط العقوبة مباشرة عندما لا يكون الفريق المعني في حالة عود، لكنه خالف القاعدة مع السي آس آس لتجنيب سيمبا التنزاني مواجهة الجماهير التونسية بعد أحداث مباراة الذهاب في دار السلام.
ونعلم أن الحلف الجنوب إفريقي التي تعتبر فيه تنزانيا الذراع الأيمن لجنوب إفريقيا، مؤثرا وقويا خلف الستار بفضل رئاسة موتسيبي للهيكل القاري وسعى إلى خدمة سيمبا لتجنيبها رد فعلا رأوه محتملا في ملعب رادس.
