إنتقل النقاش حول الأخطاء التي إرتكبها أمان الله مميش في المباريات الأخيرة إلى ما يشبه “العركة الكبيرة” بين أنصار الأندية التونسية، تقودها الإنتماءات.
وإلى هذا الحد لم نتجاوز المعقول وما يجري في كل دول العالم حيث يتصارع أحباء الأندية الكبرى كلما سنحت الفرصة، ولكن لاحظنا إنتصاب بلاتوهات تحليلية في كثير من المنابر الإعلامية لتبييض أخطاء هذا الحارس عوض محاولة إصلاحه.
ووصلت الدناءة ببعضهم إلى حد تغليب مصلحة الفرد على المصلحة الوطنية بتفكير تقوده العاطفة والإنتماء، كما طالب آخر بمنحه الفرصة في مباراة غامبيا إذا أراد فعلا قيس حمايته كما صرح بعد المباراة.
س ص ء ئ