كرة القدم التونسية

بسبب لقب البطولة : حملة مسعورة ضد النجم الساحلي ورئيسه

بعد عودة عثمان جنيح إلى رئاسة النجم الساحلي وبعد بروز الفريق كمتراهن جدي على لقب بطولة تونس لكرة القدم، إنطلقت حملة مسعورة للإطاحة بهذا الكيان.

وبدأ نسق هذه الحملة يرتفع وبلغ سرعته القصوى في الأيام الأخيرة لتمس أحد رموزه ألا وهو عثمان جنيح، لتشمل أبناءه ثم جهة الساحل كاملة.

وتقود هذه الحملة صفحات تدار من خارج هذا الوطن العزيز وأشخاص تقيم في دول أخرى أيضا، وما لفت إنتباهنا أن بعض هذه الأطراف من أحباء ناد معين، وهذا لا يعني أن هذا النادي متورطا في هذه الحملة بل قد يعني أن التعصب تسبب في عمي بصيرة هؤلاء.

ويتهم هؤلاء عثمان جنيح بالسعي إلى تولي رئاسة الدولة آملين في أن يتم إستهدافه من قبل الرئيس قيس سعيد الذي لا نعتقد أنه سيعارض ما ستفرزه نتائج الإنتخابات لو سلمنا جدلا بأن رئيس “ليتوال” سيرشح نفسه إلى هذا الإستحقاق وهذا يكفله له القانون.

فمن يقدر على منع عثمان جنيح أو غيره من ترشيح نفسه حتى يتم إتهامه بالسعي إلى دخول قصر قرطاج، وهل أضحى دخول السباق نحو الرئاسة جريمة عند هؤلاء ؟ أم هو إستهدافا لجهة الساحل بعد الحملة التي إستهدفت النادي ؟

ومع ذلك نشرت الصفحة الرسمية للنادي بيانا صباح اليوم، أوضحت فيه أن لا نية لرئيسه لدخول المعترك السياسي.

أخبار النجم الساحليتابعوا صفحتنا على فايسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى