كرة القدم التونسية

سبب الخيبة : ذراع الترجي الذي قصم ظهره

خسر الترجي ليلة البارحة في دار السلام العاصمة التنزانية أمام الهلال السوداني في الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال أفريقيا بـ 3 – 1.

وكان مردود أبناء طارق ثابت مخيبا للآمال على مدار المباراة مع دخول سيء جدا فيها كلفه هدفين مبكرين منذ الربع ساعة الأولى، وهذا الأداء الباهت كان إمتدادا لما قدمه في الشوط الأول من مواجهة الجولة الأولى أمام النجم الساحلي.

ورغم ما حدث أمام ليتوال إلا أن كل البلاتوهات الإذاعية والتلفزية تحدثت عن تحسن في الأداء وبلوغ مرحلة الكمال تقريبا التي تؤهل الفريق ليكون مراهنا جديا على التتويج برابطة الأبطال متناسين أن الأداء لم يكن كما هو مأمول في لوبومباتشي والدار البيضاء في مواجهتي تي بي مازمبي والوداد في أفريكان فوتبول ليغ.

وحتى الفوز عليهما في رادس لم يكن إنجازا بالنظر إلى المستوى الحالي للفريقين ونتائجهما المخيبة في الفترة الاخيرة، لكن المحللين في البلاتوهات المذكورة كان لهم رأيا آخر وزينوا للجماهير أن نادي باب سويقة بات جاهزا وحرق المراحل لخلق فريق متجانس والحال أن الوهن كان جليا في خط الدفاع خاصة.

هؤلاء أو ما يمكن أن نطلق عليهم وصف الذراع الإعلامي للترجي، هم من قصم ظهره وأوهم جماهيره بعكس الحقيقة والحال أن المنطوق عكس المنشود والموجود.

كل أخبار الترجي الرياضيتابعوا الرياضية على فايسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى