كرة القدم التونسية

السؤال الخطير : من يقود الحملة على وديع الجريء

لا يختلف إثنان في أن وديع الجريء أضر الكرة التونسية ولئن لم تظهر نتائج ذلك في السابق في ظل التأهل المتكرر للمونديال إلا أن الكارثة أضحت أقرب من حبل الوريد.

ولا يمكن أن يحجب هذا التراجع الكارثي لكرة القدم التونسية أطرافا أخرى كانت شريكا في هذا التدهور وكانت أحد أضلاع الفساد الذي دمر كرتنا.

رئيس الجامعة ليس المسؤول الوحيد عن ما يحدث بل أنه فقد السيطرة منذ فترة على دواليب بطولة الرابطة المحترفة الأولى وبطولات مختلف الأقسام لصالح “مافيا” يعلمها الجميع أصبحت تتحكم في كل دواليبها ولم يعد مقدورا السيطرة عليها، وهذه الأطراف هي من يقود الحملة عليه اليوم من أجل الإطاحة به وحتى الزج به في السجن بتهم لا نعلم هل أنها حقيقة أم من صنع خيال أصحاب من يروج لها.

الحرب على رئيس الجامعة تخوضها بالوكالة بعض الأطراف بالوكالة لصالح هذه المافيا في سقوط حر لكل القيم والأخلاق لمصالح ذاتية وأخرى إنتمائية قد تأتي على الأخضر واليابس.

والخطير أن هذه المافيا تحاول الإنقلاب على المنظومة الحالية التي كانت طرفا فيها والتأسيس ﻷخرى أكثر ضراوة وأكثر فتكا من سابقتها، وهذا يجرنا إلى التساؤل عن الصمت المريب تجاه هؤلاء من قبل الدولة التي لا نخالها تجهل تفاصيل ما يحدث والجهات التي تقف وراء ذلك.

تابعوا صفحتنا على فايسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى