كرة القدم التونسية

بسبب هدفه التاريخي لاعب الترجي الرياضي يتعرّض إلى التوبيخ

بعد الاحداث المؤسفة التي رافقت نهائي كأس تونس بين النادي الصفاقسي والترجي الرياضي سنة 1971،  حاول عبد المجيد بن مراد اﻹنتقام رياضيا في الموسم الموالي .

وكان أن سجل بن مراد هدفا خرافيا في مرمى السي آس آس سنة 1972 بعد قام بسلسلة من المُراوغات قبل أن يبلغ الخط النهائي للمرمى وبدل أن يسجل اختار

التلاعب بأعصاب الجميع وبادر بإيقاف الكرة لبرهة من الزمن قبل أن يسجل هدفه التاريخي بالكعب لتتغنّى الجماهير الترجية بنجمها على النّحو التالي: “لا إله إلا الله، سيدي بن عيسى يا بابا والعمال على الله… على مجدة بن مراد والعمال على الله” .
وَيصنف بن مراد هدفه ضمن أجمل أهداف الكرة التونسية ويَعتبر أن تلك العَملية كانت بمثابة ردّ الاعتبار بعد ضَياع كأس 71 وما رافقه من أحداث مُؤسفة وقد كان بن مراد من المُشاركين التشكيلة الترجية التي خسرت ذلك «الفينال» الذي سجلنا خلاله الهدف الرائع لعبد الوهاب الطرابلسي فضلا عن استبسال رؤوف النجار (كان يلعب وهو معصوب الرأس) .
الطّريف في هدف بن مراد أن صاحبه لم يتحصّل على جائزة أفضل هدف وإنّما تعرض إلى التوبيخ بتهمة استفزاز المنافس لحظة وضع الكرة في الشباك .

زر الذهاب إلى الأعلى