كرة القدم التونسية

البوسعايدي يرد بعنف على عادل الشاذلي ويكيل له هذه التهم “تكونش منهم يا أنيس ؟”

أثارت التصريحات التي أطلقها ليلة أمس الدولي التونسي عادل الشاذلي في أحد البرامج الفرنسية والتي تحدث فيها عن تجاوزات كبيرة في تربالمنتخب الوطني التونسي خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012(سهر،خمر،شيشة وفتيات) ردود فعل كثيرة لدى الشارع الرياضي التونسي،حيث رحبت فئة بكشف اللاعب السابق للمستور ولاستهتار بعض اللاعبين،في حين انتقدت فئة ثانية تصريحاته واعتبرتها غير مقبولة خاصة وأنه أطلقها على قناة أجنبية.
ولمعرفة حقيقة هذه التصريحات اتصلت “الصباح نيوز” باللاعب الدولي السابق أنيس البوسعايدي الذي شارك في تلك النسخة فأكد استغرابه من الكلام الصادر عن عادل الشاذلي والذي سيضر حتما صورة البلاد عامة وسيعطي فكرة سيئة عن اللاعبين التونسيين المحترفين خارج حدود الوطن.وأشار محدثنا إلى اتهامات عادل الشاذلي جانبت الحقيقة ومست من سمعة اللاعبين والمنتخب الذي كان وراء شهرته بعد أن كان نكرة قائلا في هذا السياق” حقيقة صدمت واستغربت بالتصريحات التي أطلقها الشاذلي والتي أكدت بحثه الدائم عن “البوز” وحبه الكبير للظهور والتقرب من مسؤولي القناة للبحث عن وظيفة فيها،فمن العيب الكبير أن يشتم زملائه ومدربه وخاصة المنتخب الذي كان سببا في شهرته بعد أن كان نكرة ولاعب مغمورا في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية..الشاذلي أراد أن يظهر للفرنسيين بأنه فرنسي أكثر منهم وقد برز ذلك من خلاله حديثه عن الجبن التونسي والجبن الفرنسي وعن طريقة أكل اللاعبين وهنا أريد أن أذكره بشهواته العديدة التي كان يلبيها طباخ المنتخب،والحقيقة فقد تعوّد اللاعب على مثل هذه السخافات فحبه للمال يدفعه للقيام بأكثر من ذلك.”
وأضاف محدثتا بأن حديث اللاعب عن “التدخين والخمر” ليس بالأمر الجديد وهي أمور موجودة في كامل أنحاء العالم والفرنسيون هم الأكثر استهلاكا لها وهو ما تؤكده الصور والفيديوهات التي يمكن الإطلاع عليها،نافيا أن تكون هذه التصرفات عادة مألوفة في تربص المنتخب وقتها،مشيرا أن الشاذلي غالط الجميع لمّا أكد أن خروجه من المنتخب كان بسبب عدم قدرته على التأقلم مع هذه الأجواء ومع المجموعة.
وفي سياق متصل كشف البوسعايدي أن الشاذلي أطرد من المنتخب لقلة احترافيته بعد أن رفض قرار إبقائه على البنك في المباراة الأولى والثانية حيث أجبر المدرب سامي الطرابلسي على عدم التعويل عليه لانشغاله الكبير بهاتفه الجوال وبعواطفه الجياشة التي يعلمها القاصي والداني وبالتالي فإن لعب دور البطولة لا يليق به لأن تصرفاته لم تكن تليق بلاعب يدعي الاحترافية.
وختم البوسعايدي مداخلته بالتأكيد على أنه كان على الشاذلي الابتعاد عن الإثارة والبحث عن “البوز” والتركيز على المساهمة في إصلاح كرة القدم التونسية ولكن حبه الأعمى للمال ورغبته الشديدة في خدمة أهدافه الشخصية دفعه لإثارة مواضيع تافه لن تكون إلا سببا في تشويه صورة البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى