كرة القدم التونسية

عينة من الخبث التكتيكي لشهاب الليلي

كان الليلي موفقا في تغييراته بالتعويل على ورقتي منوبي الحداد وخاصة أسامة الدراجي الذي أعطى الإفريقي نفسا جديدا وفعالية أكثر من الناحية الهجومية ترجمها بحصوله على ضربة الجزاء التي جاءت بهدف التعادل وساهم بتمريرة مثالية في هدف الانتصار الثاني ليكون «كوتشنغ الليلي» فاصلا في انتصار النادي الإفريقي في أولى مباريات مرحلة التتويج.
لمسات الدراجي والمردود الكبير في الشوط الثاني جعله محل إشادة من المدرب والجماهير والأهم أنه أعاد إلى الأذهان تألق صانع الألعاب السابق الذي أكد أنه بدا يستعيد نشوة اللعب والرغبة في تقديم الإضافة للنادي الإفريقي وهو ما قد يجعلنا نرى أسامة الدراجي الذي عرفناه أيام «زمان».

زر الذهاب إلى الأعلى