كرة القدم التونسية

رابح ماجر والبلومي ينوهان بالسينغال ويتجاهلان المنتخب التونسي

تباينت الآراء في الجزائر حول القرعة التي وقع بها المنتخب الوطني بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2017 , إذ يتنافس مع تونس والسنغال وزيمبابوي.

وحذر رابح ماجر أسطورة الجزائر من صعوبة المجموعة وخص بالذكر السنغال التي تطورت في السنوات الأخيرة وتضم لاعبين بارزين في أوروبا.
وفي المقابل قال لخضر بلومي نجم الجزائر السابق إن المجموعة “سهلة” مشيرا إلى قدرة منتخب بلاده على احراز اللقب.وقال ماجر – الذي توج مع الجزائر بلقبها الوحيد في أمم افريقيا عام 1990 – في تصريحات لرويترز “المجموعة متوازنة لكن يجب توخي الحذر خاصة من السنغال التي تملك لاعبين متألقين في أوروبا.”
وأضاف “حتى زيمبابوي جديرة بالاحترام وعلينا الحذر منها.”وتابع اللاعب الفائز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو عام 1987 “بإمكان الجزائر التتويج باللقب وسنقف جميعا وراء المنتخب الذي يملك كل الإمكانات بالفعل لتحقيق الانجاز.”
ولم تعين الجزائر مدربا بديلا للصربي ميلوفان رايفاتش الذي ترك منصبه في وقت سابق هذا الشهر بعد التعادل بدون أهداف مع الكاميرون في البليدة بتصفيات كأس العالم 2018.
وخالفه الرأي زميله السابق بلومي الذي خسر نهائي أمم افريقيا 1980 أمام نيجيريا.

وقال بلومي لرويترز “وقعنا في مجموعة سهلة عكس قرعة كأس العالم (2018) التي أوقعتنا في (مجموعة الموت).”
وبجانب الكاميرون تتنافس الجزائر مع نيجيريا وزامبيا على بطاقة واحدة للتأهل للنهائيات في روسيا.

وأضاف بلومي “يمكننا العبور إلى الدور الثاني بسهولة وفي ظل المجموعة الحالية من اللاعبين يمكننا تحقيق اللقب في الغابون.”
وتابع “بغض النظر عن جنسية المدرب القادم أنا متأكد من أن الكلمة العليا ستكون لنا في الجابون.”

وتستضيف الغابون أمم افريقيا بين شهري جانفي وفيفري 2017.

زر الذهاب إلى الأعلى