أبدى المدرب الوطني السابق مختار التليلي في تصريح ل”الصباح” استغرابه من عدم توجيه المدرب الوطني هنري كاسبارجاك لمتوسط ميدان الترجي الرياضي التونسي الفرجاني ساسي ومهاجم النادي الإفريقي صابر خليفة للمشاركة في المواجهتين الوديتين ضد الكاميرون والمعرب نهاية الشهر الجاري مدرجا هذا القرار في خانة تصفية الحسابات ورغبة من الناخب الوطني في إلجام كل الأفواه الناقدة لاختياراته رغم تأكيده على أن الفرجاني أو خليفة لم يصرّحا بما يستوجب معاقبتهما أو إبعادهما.كما انتقد “المخ” تجاهل كاسبارجاك من تجاهل كل من كريم العواضي الذي يعتبره أحد أفضل العناصر في مركزه وعمار الجمل مقابل تواصل الاعتماد على العناصر العاطلة عن العمل والتي تنشط في بطولات مغمورة على غرار دايلن براون وكريم العريبي وإدريس المحيرسي وأيمن عبد النور الذي لا يراه التليلي جديرا بالتواجد في القائمة الحالية للمنتخب وذلك بسبب عدم قدرته على فرض نفسه في تشكيلة فالنسيا الإسباني. وفي ذات السياق أوضح “السحار” بأنه لم يفهم كيفية توجيه الدعوة لصيام بن يوسف والتغافل عن توجيه لعلاء الدين يحيى والحال أن الأول هو بديل الثاني في نادي كان الفرنسي وهو ما يقيم الدليل على أن اختار اللاعبين لا يتم على أساس الجاهزية ونسق المباريات وإنما وفق حسابات لا يعلمها إلى القائمين على شؤون المنتخب. من جهة أخرى أكد التليلي بأنه لا يمكنه معارضة دعوة حمزة يونس لسبب بسيط وهو أن الأرقام تدافع عن صاحبها حيث سجل الأخير 14 هدفا مع ناديه كسانثي اليوناني وبالتالي فإن يستحق الدعوة على عكس إدريس المحيرسي الذي لا يراه قادرا على تقديم الإضافة للمنتخب وحتى الأداء الذي يقدمه مع راد ستار لا يمنحه أحقية التواجد في المجموعة.
